ديموقراطيّة؟ آمنت بالله!

ديمقوراطية

سألتني أمي :نعمل إيه أكل النهاردة ؟!

فأجبت:” أي حاجة”

وكعادتنا قام نقاش خزعبلي يتكرر مئات المرات. وانتهى إلى:“العشاء بامية وملوخية”

“يا أمي أنا لا أحب البامية و طهقت من الملوخية.”

فردت بنبرة زعيم عربي راسخ في الحكم: “هي دي الديمقراطية ” . 

حريات

سألني أبي: “ناوي تدخل كلية ايه ؟”

أجبت وأنا منتشي: “أحب دراسة الآداب سأكتب رغبة أولى كلية الاداب.”

والآن الحمد لله  للمرة الثالثة أستعدّ لدخول امتحانات الصف الثاني كلية الهندسة .

تضحية

لم أعرف معنى التضحية إلا عندما قرأت عبارة “فداك زوجتي يا رسول الله” مكتوبة علي ظهر ‘توك توك’. ساعتها فقط صليت على الحبيب المصطفي وأدركت المعنى الحقيقي للتضحية.

معارضة

سألت صديقي المؤيد للسلطة: “ألا ترى أنّ الديمقراطية في مصر أصبحت في خبر كان وان الممارسات القمعية تزداد شيئا فشيئا؟”

فقال متحفزا: ” الديموقراطية يجب أن يكون لها أنياب.”

قلت: “أنياب بدون نواب؟ أين البرلمان ؟!”

فخر

قال لي صديق: “الصلع بدأ يزحف ويأكل من شعر رأسي أكلا.”

فقلت: “الصّلع شرف على رأس الرجل.”

قال متعجبا: “خطيبتي جعلت من صلعتي مزحة.”

فقلت له: “صلع اليوم فخر الغد، فهي تحبّك الآن وأنت أصلع وبعد الزّواج لن تتغير صلعتك، لكن قد يتغير الحب. حينذاك لن تجد حجّة لتقول كنت وخداه بشعر. أنت لست كلب كنيش كي تعايرك بغزارة شعرك، الصلعة جزء من الفخر.”

عبد ربه التائه 

سألت الشيخ عبد ربه التائه: “متي ينصلح حال العباد ؟!

فأجاب: “قوم نادي ع الصعيدي وابن أخوه البورسعيدي.” فأدركت أننا هالكون لا محالة.

إيمان

بدأ الإمام خطبة الجمعة قائلا: “إنّ من الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وأن تطيع الحاكم في خيره وشره.”

فقلت بصوت مسموع لكل أعضاء البوليس السري المنتشرين في المسجد: “آمنت بالله”.

 

تعليقات الفيسبوك

التعليقات

عن الكاتب

أحمد بهاء الدين

واحد علي باب الله , يحاول أن يعبر عن أفكاره وكراكيبه بالكلمات .

تعليق

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

نشر..