ترجمة مختصر مفيد

“OK” أصول أكثر كلمة نستعملها في التّخاطب!

الكاتب: نهى سعداوي

كلمة OK من أكثر الكلمات التي نستعملها في التواصل، سواء على المواقع الاجتماعيّة أو في مكالماتنا الهاتفيّة أو في التخاطب المباشر في حياتنا اليوميّة. تنتمي الكلمة كما هو معلوم للغة الانجليزيّة، لكنّ القصص تتعدد حول أصولها، منها الطريف ومنها الجادّ ومنها الغريب. حسب موقع oxforddictionaries.com  انتشر استعمال الكلمة في الولايات المتحدة أواسط القرن التاسع عشر. ومن القصص المرتبطة بأصولها، ما يلي:

  • من الناحية الاشتقاقيّة، الكلمة قد تكون اشتقت من عبارات أخرى في لغات مختلفة.  قد تكون OK اشتقّت من عبارة ”och aye” الاسكتنلنديّة، أو اليونانيّة “ola kala” التي تعني (هذا جيّد/ it is good) أو من العبارة الفرنسية ”aux Cayes” التي تعني (to the quay/ إلى رصيف الميناء).

——

  • اختصار لعبارة  orl korrekt التي كانت خطأ إملائيا رائجا لعبارة “all correct” في الولايات المتحدة في الثلاثينات، على سبيل المزاح.

——

  • Obediah Kelly وكيل الشحن في شركة السكك الحديدة، اعتاد الإمضاء باختصار اسمه OK على الوثائق التي يتثبّت منها.

——

  • أقدم مرجع مكتوب استعملت فيه OK هو شعار للحملة الانتخابية الرئاسية للحزب الديموقراطي الأمريكي سنة 1840. فالمرشّح الرئاسي للحزب Martin Van Buren كان يُكنّى بـ Old Kinderhook نسبة لمسقط رأسه في ولاية نيويورك. وقد كوّن أنصاره ‘OK Club/نادي OK’، مما ساهم في رواج الكلمة.

——

  • بعد معركة بحرية، يكتب جنود البحريّة البريطانيّة عدد القتلى كالآتي، مثلا 3K اختصارا لعبارة “3killed”. وبالتالي حين يكون عدد القتلى صفرا، تُكتب “0K”. وبما أنّ الصفر يُلفظ كما يُلفظ الحرف  “O” فإنّ العبارة أصبحت كما نعرفها “أوكي”.

——

  • النظرية الأكثر احتمالا هي أنّ أصول الكلمة تعود للعبيد السود المستجلبين من غرب إفريقيا وهي تعني “كلّ شيء على ما يرام، أجل”  ‘all right, yes indeed’ في العديد من لغات غرب القارة الإفريقيّة.

المصادر:

هنا

هنا

تعليقات الفيسبوك

التعليقات

عن الكاتب

نهى سعداوي

تونسيّة، متحصلة على الماجستير في اللسانيات الانجليزية. مهتمة بالترجمة ودعم المحتوى العربي. هاوية كتابة. مناصرة للقضية الفلسطينية، لقضايا العرب والمسحوقين أينما كانوا.

اضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

نشر..